أخرجه ابن جرير في تفسيره (٢٧/ ٦٦)، من طريق ابن نافع به بنحوه.
وعزاه في الدر (٦/ ١٢٧)، إلى ابن أبي حاتم.
وقد روي له شاهد عن ابن مسعود بنحوه.
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (٢/ ٢٥٥)، عن معمر، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عنه.
ورجاله ثقات.
ومن طريقه أخرجه الحاكم في المستدرك (٢/ ٤٧٠)، وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
وسكت الذهبي.
وعن الحاكم أخرجه البيهقي في الشعب، باب في معالجة كل ذنب بالتوبة (٥/ ٣٩٣: ٧٠٦٠).
وتابع عبد الرزاق محمد بن ثور كما عند ابن جرير في تفسيره (٢٧/ ٦٥)، عن محمد بن عبد الأعلى عنه به بنحوه. لكن قال: عن أبي الضحى أن ابن مسعود:
وجاء موصولًا في الروايات الأخرى، عن أبي الضحى عن مسروق، عن ابن مسعود.
وعزاه في الدر (٦/ ١٢٧)، إلى عبد بن حميد، وابن المنذر عن ابن مسعود.
وقد روى أبو هريرة مرفوعًا إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قال:"إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة. فزنا العين النظر، وزنا اللسان المنطق، والنفس تتمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك ويكذبه".
أخرجه البخاري في صحيحه، الاستئذان، باب زنا الجوارح دون الفرج (٤/ ١٣٩: ٦٢٤٣)، وفي القدر، باب: وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون ومسلم في صحيحه، القدر باب قدر على ابن آدم حظه من الزنا (٥/ ٥١١: ٢١ =