١ - هل شيخ السري، شجاع، أو أبو شجاع. وقد رجح الحافظ الثاني.
وكذا الذهبي حيث قال في ترجمته في الميزان (٤/ ٥٣٦)، أبو شجاع نكرة، لا يعرف، عن أبي ظبية، ومن أبو ظبية؟ عن ابن مسعود. اهـ.
لكن تقدم أن أبا شجاع هو سعيد بن يزيد، وأنه ثقة.
٢ - هل شيخه أبو طيبة، أو أبو فاطمة. والراجح -كما قال الحافظ- الأول.
٣ - هل أبو طيبة شيخ للسري، أو شيخ لأبي شجاع، والراجح الثاني؛ لأنه لم يرو الوجه الأول عن السري إلَّا محمد بن منيب. وهو كما في التقريب (٢/ ٢١١: ٧٣٩)، لا بأس به، ومن روى الوجه الثاني فيهم ثقات كابن وهب. وحجاج بن منهال.
٤ - هل هو أبو طيبة، بالطاء والياء، أو أبو ظبية بالظاء والباء، وتقدم الكلام على ذلك في ترجمته، وأنه مجهول.
وقد ذكر الحافظ في اللسان الأول، والثاني، والرابع من هذه الأوجه. انظر: اللسان (٧/ ٦٢)، وكذا في الكاف الشاف (٤/ ٤٧١).
فالحديث مضطرب، ويبقى ضعيفًا.
قال المناوي في فيض القدير (٦/ ٢٠١: ٧٩٤٢)، قال الزيلعي تبعًا لجمع: هو معلول من وجوه:
١ - أحدها: الانقطاع كما بينه الدارقطني، وغيره.
٢ - الثاني: نكارة متنه، كما ذكره أحمد. نقله عنه ابن الجوزي كما تقدم.