= وقد أجمع عل ضعفه أحمد، وأبو حاتم. وابنه، والدارقطني، والبيهقي، وغيرهم. أهـ.
وعزاه السيوطي في الدر (٦/ ١٥٣)، إلى أبي يعلى، ولم أره في المطبوع، وله شاهدان من حديث أنس، وابن عباس:
١ - حديث أنس نحو الحديث السابق. ذكره السيوطي في الدر (٦/ ١٥٣)، بلفظ:"سورة الواقعة سورة الغنى فاقرؤها وعلموها أولادكم" وعزاه إلى ابن مردويه.
كما ذكره بلفظ:"علموا نساءكم سورة الواقعة فإنها سورة الغنى" وعزاه للديلمي.
وهو في السلسلة الضعيفة برقم (١/ ٣٠٥: ٢٩١) وبلفظ: "من قرأ سورة الواقعة وتعلمها لم يكتب من الغافلين، ولم يفتقر هو وأهل بيته" وذكر الشيخ أنه أورده السيوطي في ذيل الأحاديث الموضوعة (٢٧٧)، من طريق عبد القدوس بن حبيب، عن الحسن، عن أنس مرفوعًا، ونقل قول السيوطي: عبد القدوس بن حبيب متروك.
وعبد القدوس هذا أقل أحواله الترك. بل رماه ابن المبارك بالكذب. وله ترجمة مطولة في اللسان (٤/ ٥٥).
قال الفتني في تذكرة الموضوعات (ص ٧٨)، باب فضل القرآن والنظر فيه: فيه عبد القدوس بن حبيب متروك. اهـ.
٢ - حديث ابن عباس:
ذكره السيوطي في الدر (٦/ ١٥٣)، بلفظ:"من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدًا". وعزاه لابن عساكر. ولم أقف عليه فيه لوجود خرم في المخطوط.
لكن ذكره الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (١/ ٣٠٥)، برقم ٢٩٠ وعزاه للديلمي من طريق أحمد بن عمر اليمامي بسنده إلى ابن عباس.
وذكر أن السيوطي ذكره في ذيل الأحاديث الموضوعة (١٧٧)، وقال: أحمد اليمامي كذاب.
وعزاه المناوي في فيض القدير (٦/ ٢٠١)، إلى ابن لال. والديلمي. =