للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= وعليه يترقى أثر الباب إلى الصحيح.

٤ - عن أنس بلفظ: " أخذ النبي -صلى الله عليه وسلم- على النساء حين بايعهن أن لا ينحن.

فقلن: يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن نساء أسعدتنا في الجاهلية، أفنسعدهن في الإِسلام، فقال: لا إسعاد في الإِسلام .. وهو قريب من لفظ الصحيح في حديث أم عطية.

أخرجه عبد الرزاق في مصنفه، كتاب الجنائز، باب الصبر والبكاء والنياحة (٣/ ٥٦٠: ٦٦٩٠).

عن معمر، عن ثابت البناني، عن أنس، بنحوه.

وعن عبد الرزاق أخرجه أحمد في مسنده (٣/ ١٩٧).

ومن طريقه أخرجه النسائي في سننه، الجنائز، باب النياحة على الميت (٤/ ١٦).

ورجاله ثقات، لكن في رواية معمر عن ثابت شيء كما في ترجمة معمر بن راشد في التقريب (٢/ ٢٦٦: ١٢٨٤)، قال ابن أبي حاتم في العلل (١/ ٣٦٩: ١٠٩٦)، سألت أبي عن هذا الحديث فقال: هذا حديث منكر جدًا ... اهـ.

ولعل ذلك لكون المعروف هو رواية أم عطية التي في الصحيح.

٥ - عن مصعب بن نوح، عن عجوز بايعت النبي -صلى الله عليه وسلم- قالت: أخذ علينا فيما أخذ أن لا تنحن. وقال: هو المعروف الذي قال الله: {وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ...} الحديث.

أخرجه أحمد، في المسند (٤/ ٥٥).

وابن جرير في تفسيره (٢٨/ ٧٩). كلاهما من طريقه بنحوه.

وعزاه في الدر (٦/ ٢١٠) إلى ابن مردويه، وعبد، وابن سعد.

وفيه مصعب بن نوح قال عنه في اللسان (٦/ ٥٢)، مجهول.

وقول الهيثمي في المجمع (٧/ ١٢٧)، رواه أحمد، ورجاله ثقات. فيه تساهل.

وكذا قول السيوطي في الدر (٦/ ٢١٠)، بسند حسن. =

<<  <  ج: ص:  >  >>