للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= ٦ - عن ابن عباس. في أثر طويل. فيه إِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَمَرَ النساء مما ورد في الآية، ومن ضمنه: {وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ}، قال: "منعهن أن ينحن".

أخرجه ابن جرير في تفسيره (٢٨/ ٧٨)، عن ابن سعد، عن أبيه، عن عمه، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس.

محمد بن سعد هو العوفي ضعيف. انظر: اللسان (٥/ ١٩٧)، وأبوه سعد ضعيف. انظر: اللسان (٣/ ٢٤)، وعمه الحسين بن الحسن بن عطية ضعيف. انظر: اللسان (٢/ ٣٤١)، وأبوه الحسن بن عطية ضعيف. انظر: التقريب (١/ ١٦٨: ٢٩٠)، وأبوه عطية العوفي ضعيف. انظر: التقريب (٢/ ٢٤: ٢١٦)، فهي سلسلة ضعيفة، قال السيوطي في الإِتقان (٢/ ١٨٩)، وطريق العوفي عن ابن عباس أخرجه منها ابن جرير وابن أبي حاتم كثيرًا والعوفي ضعيف وليس بواهٍ، حسّن له الترمذي.

وقد عزاه السيوطي في الدر (٦/ ٢١٠)، إلى ابن مردويه.

٧ - عن أسيد بن أبي أسيد، عن امرأة من المبايعات قالت: كان فيما أخذ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن لا نعصيه في معروف، وأن لا نخمش وجهًا، ولا نشق جيبًا، ولا ندعو ويلًا".

أخرجه أبو داود في سننه، الجنائز، باب في النوح (٣/ ٤٩٦: ٣١٣١)، عن مسدّد، عن حميد بن الأسود، عن الحجاج عامل لعمر بن عبد العزيز على الربذة، عن أسيد بنحوه.

حميد بن الأسود: صدوق يهم قليلًا. انظر: التقريب (١/ ٢٠١: ٥٨٦).

وحجاج بن صفوان: صدوق. انظر: التقريب (١٥٣٨: ١٥٤).

وأسيد: صدوق. انظر: التقريب (١/ ٧٧: ٥٨٠).

فالحديث في درجة الحسن.

وقد أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره كما في تفسيره ابن كثير (٤/ ٣١١)، من طريق الحجاج به بنحوه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>