للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= ورجاله ثقات إلَّا ما تقدم في مصعب.

٢ - روي عنه، عن أبيه، عن جده، بنحوه.

أخرجه الحاكم في المستدرك، كتاب التفسير (٢/ ٤٨٥)، عن أبي العباس السياري، عن عبد الله بن علي الغزال، عن علي بن الحسن بن شقيق، عنه به بنحوه.

وقال: هذا حديث صحيح الإِسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.

فالمختلف عليه ضعيف وهو مصعب. والمختلفون عليه كلهم ثقات، ولذا أرى أن الحمل على الضعيف.

على أنه يبقى الأثر بذلك ضعيفًا.

وقد عزاه السيوطي في الدر (٦/ ٢٠٥)، إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، والنحاس في تاريخه، والطبراني.

وله شاهد في الصحيح من حديث أسماء، ولفظه: "قدمت على أمي وهي مشركة في عهد قريش إذ عاهدوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومدتهم مع أبيها، فاستفتت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالت: يا رسول الله، إن أمي قدمت علي وهي راغبة، أفأصلها؟ قال: نعم صليها".

وفي الأدب، باب صلة المرأة أمها ولها زوج (٤/ ٨٨: ٥٩٧٨)، بنحوه.

وفي الهبة، باب الهدية للمشركين (٢/ ٢٤٢: ٢٦٢٠) بنحوه.

ومسلم في الزكاة، باب فضل النفقة والصدقة على الأقربين (٣/ ٤٠: ٤٧). انظر: النووي.

وهو عند أبي داود في سننه: الزكاة، باب الصدقة على أهل الذمة (٢/ ٣٠٧: ١٦٦٨)، وأحمد (٦/ ٣٤٤، و ٣٤٧ و ٣٥٥).

وغيرهم.

وعليه فيترقى حديث الباب إلى الصحيح.

على أنه قد رواه البزّار من وجه آخر. وذلك كما في كشف الأستار (٢/ ٣٧١: =

<<  <  ج: ص:  >  >>