للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= ١٨٧٣)، عن عبد الله بن شبيب، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن أبي قتادة العدوي، عن ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عن عائشة، وأسماء رضي الله عنهما قالتا: قدمت علينا أمنا المدينة وهي مشركة في الهدنة التي كانت بين قريش وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَقُلْنَا: يا رسول الله إن أمنا قدمت علينا المدينة وهي راغبة، أفنصلها؟ قال: نعم فصلاها".

ثم قال الهيثمي: حديث أسماء في الصحيح، وأم عائشة غير أم أسماء.

وقال البزّار: لا نعلمه عن عائشة وأسماء إلَّا من هذا الوجه.

قال الإِمام ابن كثير في تفسيره (٤/ ٣٠٦)، وهو منكر بهذا السباق، لأن أم عائشة هي أم رومان، وكانت مسلمة مهاجرة، وأم أسماء غيرها كما هو مصرح باسمها في هذه الأحاديث المتقدمة، والله أعلم. اهـ.

وعليه فالحديث منكر المتن. والصحيح حديث أسماء. وابن الزبير، وهو المعروف.

<<  <  ج: ص:  >  >>