= عليها، والله أعلم، وموالي عمر بن عبد العزيز فيهم كثرة. اهـ.
وهذا قول منه بالتضعيف. وهو الواقع إذ يبقى مداره على روح، وهو ضعيف، وفيه أيضًا رجل مبهم.
وقد عزاه السيوطي في الدر (٦/ ٢٥٤)، إلى ابن المنذر وابن مردويه.
على أن متنه منكر، إذ المعروف ما رواه الشيخان وغيرهما أنه -صلى الله عليه وسلم- قال:"يكشف ربنا عن ساقه، فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقًا.
أخرجه البخاري في صحيحه: التفسير، باب "يوم يكشف عن ساق" (٣/ ٣١٥: ٤٩١٩).
وفي التوحيد بأطول منه، باب "وجوه يومئذٍ ناضرة" (٤/ ٣٩١: ٧٤٣٩)، باللفظ المتقدم.
ومسلم في صحيحه: الإِيمان، باب رؤية الله عَزَّ وَجَلَّ في الآخرة (١/ ٤٣٤: ٢٨٠ - نووي).
وقال فيه: عن ساق.
وأخرجه أحمد في المسند (٣/ ١٧)، بمثل رواية مسلم.
ثلاثتهم من أبي سعيد الخدري.
كما أخرجه الدارمي في سننه الرقاق، باب في سجود المؤمنين يوم القيامة (٢/ ٣٢٦)، عن أبي هريرة مرفوعًا بنحوه، وقال: فيكشف لهم عن ساقه.
وبهذا يتبين وهم من قال: إن جميع الروايات في الصحيح: عن ساق. إذ هو عند البخاري عن ساقه.