= والترمذي (١/ ٣٠١: ١٦٠)؛ والنسائي (١/ ٢٥٤: ٥١١)؛ ومالك في الموطأ (١/ ٢٢٥)؟ وعبد الرزاق (١/ ٥٤٩: ٢٠٨٠)؛ والبيهقي (١/ ٤٤٣)، عن العلاء بن عبد الرحمن، أنه دخل على أنس بن مالك في داره بالبصرة، حين انصرف من الظهر، وداره بجنب المسجد، فلما دخلنا عليه قال: أصليتم العصر؟ فقلنا له؟ إنما انصرفنا الساعة من الظهر. قال: فصلوا العصر، فقمنا فصلينا، فلما انصرفنا قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يقول:"تلك صلاة المنافق، يجلس يَرقُب الشمس، حتى إذا كانت بين قرني الشيطان قام فنقرها أربعًا، لا يذكر الله فيها إلَّا قليلًا" هذا لفظ مسلم.
٢ - وعن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال: صلينا مع عمر بن عبد العزيز الظهر، ثم خرجنا حتى دخلنا على أنس بن مالك، فوجدناه يصلي العصر، فقلت: يا عم ما هذه الصلاة التي صليت؟ قال:(العصر، وهذه صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، التي كنا نصلي معه).
٣ - وعن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ:(كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، يصلي العصر والشمس مرتفعة حية، فيذهب الذاهب إلى العوالي فيأتيهم والشمس مرتفعة، وبعض العوالي من المدينة على أربعة أميال أو نحوه).
رواه البخاري (٢/ ٢٨: ٥٥٠)، واللفظ له؛ ومسلم (١/ ٤٣٣: ٦٢١)؛ وأبر داود (١/ ٢٨٥: ٤٠٤)؛ والنسائي (١/ ٢٥٢: ٥٠٧)؛ وابن ماجه (١/ ٢٢٣: ٦٨٢)؛ وابن حبان (٣/ ٣٣: ١٥١٧).
٤ - وعن عائشة رضي الله عنها قَالَتْ:(كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -، يصلي العصر والشمس لم تخرج من حجرتها).