= وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره. انظر: ابن كثير (٤/ ٤٠٥)، من طريق جعفر به بنحوه وقال الإِمام ابن كثير عقب ذكره: وهذا حديث منكر جدًا. والقاسم، هو والراوي عنه، كلاهما متروك. اهـ.
وعزاه في الدر بهذا اللفظ إلى ابن مردويه، وحكم بضعفه.
وقد روي بألفاظ أخرى كما يلي:
١ - "الحقب ثمانون سنة".
أخرجه البزّار. انظر: كشف الأستار (٣/ ٧٨: ٧٨)، تفسير سورة عم، عن عبد القدوس بن محمد بن عبد الكبير، عن الحجاج بن نصير، عن همام، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هريرة بمثله. قال البزّار: لا نعلم أحدًا رفعه إلَّا الحجاج، عن همام، وغيره يوقفه. اهـ.
والحجاج هذا ضعيف كما في التقريب (١/ ١٥٤: ١٦٥).
وأخرجه الحاكم في التفسير (٢/ ١٥٢)، عَنْ أَبِي بلَجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عن ابن مسعود قال: الحقب ثمانون سنة. وقال: هذا حديث صحيح الإِسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي: صحيح.
وفيه أبو بلج قال عنه في التقريب (٢/ ٤٠١: ٩٨)، صدوق ربما أخطأ. اهـ.
فهو في درجة الحسن لكنه موقوف.
٢ - "والله لا يخرج من النار أحد حتى يمكث فيها أحقابًا" قال: والحقب بضع وثمانون سنة، كل سنة ثلاثمائة وستون يومًا مما تعدون.
أخرجه البزّار كما في تفسير ابن كثير (٤/ ٤٠٥)، عن محمد بن مرداس، عن سليمان بن مسلم أبي العلاء، عن سليمان التميمي، عن نافع، عن ابن عمر، عنه -صلى الله عليه وسلم- بما تقدم. قال البزّار: سليمان بن مسلم بصري، مشهور. اهـ.
وأخرجه ابن عدي في الكامل (٣/ ٢٨٦)، ترجمة سليمان بن مسلم، من طريقه، وقال: هذا منكر جدًا. اهـ. =