= سُوءًا يُجْزَ بِهِ}، قال أبو بكر يا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، كُلُّ ما نعمل نؤاخذ به؟
فقال: "يا أبا بكر أليس يصيبك كذا وكذا فهو كفارته .. ".
أخرجه ابن جرير في تفسيره (٥/ ٢٩٤)، عن عبد الله بن أبي زياد وأحمد بن منصور الرمادي، قالا: ثنا يزيد بن حبّان، عن عبد الملك بن الحسن الحارثي، عن محمد بن زيد بن قنفذ عنها به.
وعبد الملك بن الحسن قال عنه في التقريب (١/ ٥١٨: ١٣١٠٥)، لا بأس به.
فهذه الطريق في مرتبة الحسن.
٥ - طريق مسلم عن أبي بكر أنه قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: ما أشد هذه الآية: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} قال: يا أبا بكر، إن المصيبة في الدنيا جزاء".
أخرجه ابن جرير في تفسيره (٥/ ٢٩٥)، عن أبي السائب، وسفيان بن وكيع، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عنه به بلفظه.
ومسلم هو ابن صبيح. والذي يظهر لي أن روايته عن أبي بكر مرسلة. انظر: جامع التحصيل (ص ١٨٨).
١ - طريق أبي بكر بن أبي زهير. عن أبي بكر رضي الله عنه. وتقدم لفظه وهو في قول الله تعالى: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ}.
أخرجه أحمد في مسنده (١/ ١١).
وابن جرير في تفسيره (٥/ ٢٩٤)، عن يونس.
والدولابي في الأسماء والكنى (١/ ٧)، عن محمد بن منصور.
ثلاثتهم عن سفيان.
وأخرجه أحمد كذلك في مسنده (١/ ١١)، عن عبد الله بن نمير.
وعن يحيى بن عبيد، ووكيع.
وابن جرير في تفسيره (٥/ ٢٩٤)، عن ابن وكيع، عن أبيه.
وكذا عن ابن وكيع، عن يحيى بن سعيد. =