= وعاصم قال عنه في التقريب (١/ ٣٨٣: ٣)، صدوق له أوهام. اهـ. فالأثر في درجة الحسن.
وأخرجه أيضًا في (١/ ٣٥٦)، من الطريق نفسه.
وأخرجه ابن جرير في تفسيره (٣٠/ ٣٣٤)، عن مهران، عن سفيان به بنحوه.
وله شاهد صحيح بلفظ آخر عن ابن عباس أخرجه البخاري في صحيحه، تفسير سورة إذا جاء نصر الله باب قوله:{فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ}(٣/ ٣٣٢: ٤٩٧٠)، وأن عمر رضي الله عنه سأله عن هذه السورة فقال: هو أَجْلِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أعلمه له. فقال عمر: ما أعلم منها إلَّا ما تقول.
وعليه فالموقوف على ابن عباس صحيح. وهو أن هذه السورة كانت إعلامًا بأجله -صلى الله عليه وسلم-.
وقد روي ذلك مرفوعًا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-. أخرجه أحمد في مسنده (١/ ٢١٧)، عن
محمد بن فضيل، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ:
وفيه محمد بن فضيل قال عنه في التقريب (٢/ ٢٠٠: ٦٢٨)، صدوق عارف.
وأخرجه ابن جرير في تفسيره (٣٠/ ٢٣٤)، عن أبي كريب، وابن وكيع، عن ابن فضيل به بنحوه.
وقد أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ٣٢٨: ١٩٩٠٣)، عن زكريا بن يحيى الساجي، عن أبي كامل الجحدري، عن أبي عَوَانَةَ، عَنْ هِلَالِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عن ابن عباس رضي الله عنه قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} دَعَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فاطمة فقال: إنه قد نعيت إليَّ نفسي. قال الهيثمي في المجمع (٩/ ٢٣)، رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله رجال الصحيح غير هلال بن خباب وهو ثقة، وفيه ضعف. اهـ. =