= وهلال بن خباب: صدوق تغير بآخره. انظر: التقريب (٢/ ٣٢٣: ١٢٩).
وأخرجه أيضًا في الكبير (١١/ ٣٣٠: ١١٩٠٧)، وفي الأوسط. انظر: مجمع البحرين (٢/ ٣٧٧: ١٢٢١)، عن أحمد بن يحيى الحلواني، عن سعيد بن سليمان، عن عبّاد بن العوام، عن هلال به بنحوه.
ومن طريق هلال أيضًا أخرجه في الأوسط. انظر: مجمع البحرين (٢/ ٣٧٧: ١٢٢٢)، وأخرجه البيهقي في الدلائل، باب ما جاء في نعي النبي -صلى الله عليه وسلم- نفسه (٧/ ١٦٧). والنسائي في تفسيره (٢/ ٥٦٦: ٧٣٢).
وعلى هذا فكون هذه السورة كانت مؤذنة بأجل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وردت في أثر موقوف على ابن عمر، وابن عباس صحيح. وبأثر مرفوع إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- حسن. وأما كونها نزلت في أيام التشريق والنبي -صلى الله عليه وسلم- يخطب بمنى، فلم يثبت إلَّا من طريق موسى.