أخرجه أبو عبيد في المكان المتقدم:(ص ١٤٤)، عن يزيد، عن زكريا، عن الشعبي، عنه به بنحو اللفظ السابق.
ورجاله كلهم ثقات.
وهذا الشطر أصله في الصحيحين، أخرجه البخاري في صحيحه: فضائل القرآن، فضل قل هو الله أحد (٣/ ٣٤٣: ٥٠١٣) و (٥٠١٤) و (٥٠١٥). وفي الأيمان والنذور (٤/ ٢١٧: ٦٦٤٣)، وفي التوحيد (٤/ ٣٧٨: ٧٣٧٤)، من حديث أبي سعيد الخدري بنحو اللفظ المتقدم.
ومسلم في صحيحه: صلاة المسافرين، فضل قراءة قل هو الله أحد (٢/ ٤٦١: ٢٥٣ - ٢٥٤)، عن أبي الدرداء. و (ح ٢٥٥ - ٢٥٦)، من حديث أبي هريرة.
كما أخرجه الترمذي في السنن، أبواب فضائل القرآن، ما جاء في سورة الإِخلاص (٤/ ٢٤٠: ٣٠٦٠)، عن أبي أيوب. و (ح ٤٠٦٣ و ٣٠٦٤)، عن أبي هريرة. فهذا الشطر صحيح. وأما قوله: "وَكُتِبَ لَهُ حَسَنَاتٌ بِعَدَدِ مَنْ آمَنَ وَمَنْ أشرك فلم أقف عليه إلَّا من طريق أحمد بن منيع المتقدمة، وسنده فيه رجل متروك.