للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٩٢ - وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا الْعَلَاءُ أَبُو مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .. فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي قِصَّةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الليثي (١) رضي الله عنه، وَصَلَاةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِتَبُوكَ (٢) (٣).


(١) معاوية الليثي: ذكره البخاري وغيره في الصحابة. توفي في حياته -صلى الله عليه وسلم-. انظر: في ترجمته: التاريخ الكبير (٧/ ٣٢٩)، الجرح والتعديل (٨/ ٣٧٦)، الاستيعاب (٣/ ٣٩١)، الإِصابة (٢/ ٤٣٦).
(٢) تبوك: بالفتح، ثم الضم: قرية بين وادي القرى والشام. أقام بها -صلى الله عليه وسلم- ثلاثة أيام. وهي معروفة اليوم. انظر: مراصد الاطلاع (١/ ٢٥٣).
(٣) لفظ الحديث كما أورده السيوطي في الدر (٦/ ٤١١)، عن أنس رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بتبوك، فطلعت الشمس ذات يوم بضياء وشعاع ونور لم نرها مثل ذلك فيما مضى، فجعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعجب من ضيائها ونورها؟ إذ أتاه جبريل فسأل جبريل: ما للشمس طلعت لها نور وضياء وشعاع لم أرها طلعت فيما مضى؟ قال: ذاك أن معاوية بن معاوية الليثي مات بالمدينة اليوم، فبعث الله سبعين ألف ملك يصلون عليه، قال: لم ذاك يا جبريل؟ قال: كان يكثر قل هو الله أحد، قائمًا، وقاعدًا وماشيًا، وآناء الليل والنهار. استكثر منها فإنها نسبة ربكم، ومن قرأها خمسين مرة رفع الله له خمسين ألف درجة، وحط عنه خمسين ألف سيئة، وكتب له خمسين ألف حسنة، ومن زاد، زاد الله له، قال جبريل: فهل لك أن أقبض الأرض فتصلي عليه؟ قال: نعم، فصلى عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>