لم أقف عليه عند غير الحارث، كما تقدم ذلك في الحديث رقم (٣٧٨٣)، فهو جزء من ذلك الحديث الموضوع. وأصله في الصحيح من حديث أبي هريرة، أخرجه البخاري في صحيحه: كتاب الفتن (٤/ ٣٢٤: ٧١٢١)، وفي المناقب، باب علامات النبوة (٢/ ٥٣٠: ٣٦٠٩) ولفظه: "لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان تكون بينهما مقتلة عظيمة، دعوتهما واحدة وحتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين، كلهم يزعم أنه رسول الله .. " الحديث. دون ذكر مسيلمة والأسود. وهو عند مسلم كذلك في الفتن (٥/ ٧٦٩: ٧٩ - نووي). والترمذي في الفتن، باب ما جاء لا تقوم الساعة حتى يخرج كذابون (٣/ ٣٣٨: ٢٣١٥ و ٢٣١٦)، وابن ماجه في الفتن، باب ما يكون من الفتن (٢/ ٣٦٨: ٤٠٠٠). وليس عندهم ذكر مسيلمة والأسود.