وفيه المنهال قال عنه في التقريب: صدوق ربما وهم (٢/ ٢٢٨: ١٤٠٢).
فهذه الطريق في درجة الحسن.
كما أخرجه في المسند (١/ ١٧٣)، عن عبد الرزاق عن معمر، عن عطاء بن السائب، عن عبد الله بن حفص، عن يعلى بنحوه.
وعبد الله بن حفص: مجهول. انظر: التقريب (١/ ٤٠٩: ٢٦٠).
وأخرجه أبو نعيم في الدلائل (٢/ ٣٨٢: ٢٨٣)، من طريق عبد الرزاق، عن معمر به بنحوه.
وقد ذكر الهيثمي في المجمع حديث يعلى وذلك في (٩/ ٩)، وعزاه لأحمد وقال: أحمد رجاله رجال الصحيح. اهـ. وذكره مرة أخرى وقال: إسناده حسن. اهـ. فحديث يعلى في درجة الحسن.
وبهذا يكون شاهدًا للحديث السابق الذي بلغ درجة الحسن لغيره، فيكون الحديث بمجموع طرقه صحيحًا.
وأما المروى عن غيلان بن سلمة:
فأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (١٤/ ١٥٧)، عن أبي منصور محمود بن أحمد بن عبد المنعم، عن الحسن بن عمر بن الحسن بن عمر بن الحسن، عن الغنيم بن جعفر الهاشمي، عن العباس بن الأثرم، عن حميد بن الربيع، عن معلى بن منصور الرازي، عن شبيب بن شيبة، عن بشر، عن غيلان كاملًا.
وأخرجه أبو نعيم في الدلائل (٢/ ٣٨٣: ٢٨٥)، عن عمر بن الحسن الواسطي، عن جعفر بن أحمد بن سنان، عن أبي يحيى صاعقة، عن معلي بن منصور، عن شبيب به، وذكر قصة الصبي فقط.