الحديث بهذا الإسناد رجاله ثقات، إلا أن أبا معاوية محمد بن خازم يقع له الوهم في غير حديث الأعمش، وقد سُئل أبو زرعة عن هذا الحديث، فقال: هذا حديث وهم، وهم فيه أبو معاوية. اهـ. قال ابن أبي حاتم: لم يبين الصحيح ما هو، والذي عندي أن الصحيح ما رواه وهيب، وخالد الواسطي، عَنْ دَاوُدَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. اهـ. علل ابن أبي حاتم (١/ ١٨٦)، رقم (٥٣٣).
وبنحو ذا قال الدارقطني في العلل (٤/ ق ٥ أ).
وحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، رواه أبو داود (١/ ٢٩٣: ٤٢٢)، من طريق مسدد، حدثنا بشر بن المفضل، ثنا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي نضرة، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم -، فذكر نحوه.
ورواه النسائي (١/ ٢٦٨: ٥٣٨)، وفي الكبرى (١/ ٤٧٥: ١٥٢٠)، من طريق عمران بن موسى، حدثنا عبد الوارث، حدثنا داود، به نحوه.
ورواه ابن ماجه (١/ ٢٢٦: ٦٩٣)، من طريق عمران بن موسى، به.=