للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= المسجد حين خرج عليهم: "ما ينتظرها أحد من أهل الأرض غيركم"، وذلك قبل أن يفشوا الإسلام في الناس).

رواه البخاري (٢/ ٤٧، ٤٩: ٥٦٦، ٥٦٩)؛ ومسلم (١/ ٤٤١: ٦٣٨)؛ والنسائي (١/ ٢٦٧: ٥٣٥)؛ وابن حبان (٣/ ٣٨: ١٥٣٣)؛ والبيهقي (١/ ٤٥٠).

٣ - وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (شُغِل عنها ليلة فأخَّرها، حتى رقدنا في المسجد، ثم استيقظنا، ثم رقدنا، ثم استيقظنا، ثم خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -، ثم قال: "ليس أحد من أهل الأرض الليلة ينتظر الصلاة غيركم".

رواه البخاري (٢/ ٥٠: ٥٧٠)؛ ومسلم (١/ ٤٤٢: ٦٣٩)؛ وفي رواية لمسلم (١/ ٤٤٢: ٩٣٩)؛ وأبي داود (١/ ٢٩٢: ٤٢٠)؛ والنسائي (١/ ٢٦٧: ٥٣٧)؛ وابن حبان (٣/ ٣٩: ١٥٣٤)؛ والبيهقي (١/ ٤٥٠)، قال: (مكثنا ذات ليلة ننتظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لصلاة العشاء الآخرة، فخرج إلينا حين ذهب ثلث الليل، أو بعده، فلا ندري أشيء شغله في أهله، أو غير ذلك، فقال حين خرج: "إنكم لتنتظرون صلاة ما ينتظرها أهل دين غيركم، ولولا أن يثقل على أمتي لصليت بهم هذه الساعة"، ثم أمر المؤذن فأقام الصلاة وصلى).

٤ - وعن أنس رضي الله عنه قال: (أخر النبي - صلى الله عليه وسلم - صلاة العشاء إلى نصف الليل، ثم صلى، ثم قال: "صلى الناس وناموا، أما إنكم في صلاة ما انتظرتموها".

رواه البخاري (٢/ ٥١: ٥٧٢)، واللفظ له؛ ومسلم (١/ ٤٤٣: ٦٤٠)؛ والنسائي (١/ ٢٦٨: ٥٣٩)؛ وابن ماجه (١/ ٢٢٦: ٦٩٢)؛ وابن حبان (٣/ ٣٩: ١٥٣٥)؛ والبيهقي (١/ ٣٧٥).

٥ - وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: "لولا أن أشق على أمتي ... ولأمرتهم بتأخير العشاء". زاد الترمذي: "إلى ثلث الليل أو نصفه".=

<<  <  ج: ص:  >  >>