٣ - وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (شُغِل عنها ليلة فأخَّرها، حتى رقدنا في المسجد، ثم استيقظنا، ثم رقدنا، ثم استيقظنا، ثم خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -، ثم قال:"ليس أحد من أهل الأرض الليلة ينتظر الصلاة غيركم".
رواه البخاري (٢/ ٥٠: ٥٧٠)؛ ومسلم (١/ ٤٤٢: ٦٣٩)؛ وفي رواية لمسلم (١/ ٤٤٢: ٩٣٩)؛ وأبي داود (١/ ٢٩٢: ٤٢٠)؛ والنسائي (١/ ٢٦٧: ٥٣٧)؛ وابن حبان (٣/ ٣٩: ١٥٣٤)؛ والبيهقي (١/ ٤٥٠)، قال: (مكثنا ذات ليلة ننتظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لصلاة العشاء الآخرة، فخرج إلينا حين ذهب ثلث الليل، أو بعده، فلا ندري أشيء شغله في أهله، أو غير ذلك، فقال حين خرج:"إنكم لتنتظرون صلاة ما ينتظرها أهل دين غيركم، ولولا أن يثقل على أمتي لصليت بهم هذه الساعة"، ثم أمر المؤذن فأقام الصلاة وصلى).
٤ - وعن أنس رضي الله عنه قال: (أخر النبي - صلى الله عليه وسلم - صلاة العشاء إلى نصف الليل، ثم صلى، ثم قال:"صلى الناس وناموا، أما إنكم في صلاة ما انتظرتموها".
٥ - وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: "لولا أن أشق على أمتي ... ولأمرتهم بتأخير العشاء". زاد الترمذي:"إلى ثلث الليل أو نصفه".=