= موسى بن إسماعيل. وأخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١/ ٤١٤: ٥٧٨)،
عن محمد بن المثنى، عن موسى به بنحوه.
كما أخرجه القرطبي في تفسيره (٢/ ١٠٣)، تفسير قوله تعالى:{وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ}"عنه به".
وأبو نعيم في الحلية (١/ ٣٣٠)، مناقب عبد الله، عن سليمان بن أحمد، عن دران بن سفيان البصري.
ولم أقف عليه عند الطبراني كما عزاه إليه في المجمع إذ مسند عبد الله ليس في المطبوع.
وأخرجه الحاكم في المستدرك (٣/ ٥٥٤)، معرفة الصحابة، باب ذكر عبد الله بن الزبير، من طريق السري بن خزيمة.
والبيهقي في السنن، كتاب النكاح، باب تركه -صلى الله عليه وسلم- الإِنكار على من شرب بوله ودمه (٧/ ٦٧)، من طريق محمد بن غالب.
وابن عساكر في تاريخه، ترجمة عبد الله (٩/ ٢٤٢)، من ثلاث طرق.
كلهم عن موسى به بنحوه.
وهو ضعيف كما تقدم، من أصل موسى وهنيد.
لكن له شواهد، عن أسماء، وعن سلمان رضي الله عنهما.
أما المروى عن أسماء، فلفظه:"أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- احْتَجَمَ، فدفع دمه إلى ابني فشربه. فأتاه جبرئيل عليه السلام فأخبره فقال: ما صنعت؟ قال: كرهت أن أصب دمك. فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "لَا تمسك النار، ومسح على رأسه"، وقال: "وَيْلٌ لِلنَّاسِ مِنْكَ. وَوَيْلٌ لَكَ مِنَ النَّاسِ". قالت ذلك للحجاج.
أخرجه الدارقطني في السنن (١/ ٢٢٨)، كتاب الطهارة، باب بيان الموضع الذي تجوز فيه الصلاة.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ العزيز، عن محمد بن حميد، عن علي بن =