وفيه علي بن مجاهد: متروك. انظر: التقريب (٢/ ٤٣: ٤٠٣).
ومن طريقه أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٩/ ٢٤٢)، ترجمة عبد الله.
وأما المروى عن سلمان فلفظه أنه دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فإذا عبد الله بن الزبير معه طشت يشرب ما فيه، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: ما شأنك يا ابن أخي؟ قال: إني أحببت أن يكون من دم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في جوفي. فقال: ويل لك من الناس وويل للناس منك. لا تمسك النار إلَّا قسم اليمين.
أخرجه أبو نعيم في الحلية (١/ ٣٣٠)، ترجمة عبد الله عن محمد بن علي بن حبيش، عن أحمد بن حماد بن سفيان، عن محمد بن موسى الحرشي، عن سعد أبي عاصم مولى سليمان بن علي، عن كيسان مولى عبد الله بن الزبير، عن سلمان باللفظ المتقدم.
وسعد أبو عاصم: ضعيف. انظر: اللسان (٣/ ٢١).
وكيسان لم أجد له ترجمة.
وأخرجه ابن عساكر في تاريخه (٩/ ٢٤٢)، من طريق عبد الرحمن بن المبارك، عن سعد به بنحوه.
وذكر الحافظ في التلخيص (١/ ٤٢)، أن الحديث في جزء الغطريف، عن أبي خليفة، عن عبد الرحمن بن المبارك، عن سعد به بنحوه.
وهذا الشاهد يشهد للمروي عن عبد الله. ويرتقي به إلى درجة الحسن لغيره.
٢ - المروى عن سفينة.
أخرجه أبو يعلى، والبزار كما سبق من طريق ابن أبي فديك.
وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٤/ ٢٠٩)، ترجمة سفينة، عن عبد العزيز.
وابن عدي في الكامل (٢/ ٦٤)، ترجمة برية. من طريق شريح بن يونس.
والبيهقي في السنن (٧/ ٦٧)، كتاب النكاح، من طريقه. =