للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= وعن الطبراني أخرجه أبو نعيم في الدلائل (٢/ ٤٤٤: ٣٦٥).

كما أخرجه في الحلية (٢/ ٦٧)، ترجمة أم أيمن، من طريق شبابة.

وكذا الحاكم في المستدرك (٤/ ٦٣)، فضائل الصحابة، ذكر أم أيمن، من طريقه.

قال الحافظ في التلخيص (١/ ٤٣)، وأبو مالك ضعيف، ونبيح لم يلحق أم أيمن. اهـ.

وله شاهد من حديث أميمة بنت رقيقة. بنحوه. وَلَفْظُهُ: "إِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان يبول في قدح من عيدان، ثم يوضع تحت سريره، فجاء فإذا القدح ليس فيه شيء، فقال لامرأة يقال لها بركة، كانت تخدم أم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة: أين البول الذي كان في القدح؟ قالت: شربته، قال: صحة يا أم يوسف، وكانت تكنى أم يوسف. فما مرضت قط حتى كان مرضها الذي ماتت فيه".

أخرجه أبو داود في السنن، كتاب الطهارة، باب في الرجل يبول بالليل في الإِناء ثم يضعه عنده.

(١/ ٢٨: ٤)، عن محمد بن عيسى، عن حجاج، عن ابن جريج، عن حكيمة، عن أمها أميمة. فذكر جزأه الأول.

ورجاله كلهم ثقات إلَّا حكيمة فقد قال عنها في التقريب (٢/ ٥٩٥: ١١)، لا تعرف.

ومن طريق أبي داود أخرجه البغوي في شرح السنَّة، كتاب الطهارة، باب البول في الإِناء (١/ ٣٨٨: ١٩٤). به بنحوه.

كما أخرجه الطبراني في الكبير (٢٤/ ١٨٩: ٤٧٧)، عن أحمد بن زياد الحذاء الرقي. والنسائي في السنن" كتاب الطهارة، باب البول في الإِناء (١/ ٣١)، عن أيوب بن محمد الوزان.

وابن حبّان في صحيحه الإِحسان، باب الاستطابة، ذكر الزجر عن أن يبول المرء =

<<  <  ج: ص:  >  >>