للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= وهو قائم (٢/ ٣٤٨: ١٤٢٣)، عن أبي حاتم، عن أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، عن يحيى بن معين.

وابن عبد البر في الاستيعاب (٤/ ٢٥١)، ترجمة أم أيمن. من طريق أحمد بن الحسن بن عبد الجبار به.

والبيهقي في السنن (٧/ ٦٧)، كتاب النكاح، باب تركه الإِنكار على من شرب بوله ودمه، من طريقه أيضًا.

والحاكم في المستدرك، كتاب الطهارة (١/ ١٦٧)، عن أبي بكر إسماعيل بن محمد، عن محمد بن الفرح الأزرق. وقال: هذا حديث صحيح الإِسناد، وسنة غريبة، وأميمة بنت رقيقة صحابية مشهورة مخرج حديثها في الوحدان للأئمة ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.

أربعتهم عن حجاج به بنحوه. وفيه ما تقدم من جهالة حكيمة.

وقد ذهب بعض الأئمة إلى تصحيحه، لما روى النسائي عن عائشة رضي الله عنها في كتاب الطهارة، باب البول في الطست (١/ ٣٢)، عن عمرو بن علي، عن أزهر، عن ابن عون، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة رضي الله عنها قالت: يَقُولُونَ إِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أوصى إلى علي. لقد دعا بالطست ليبول فيها فانخنثت نفسه وما أشعر، فإلى من أوصى؟ ".

فقالوا: هذا شاهد صحيح يرقى حديث الباب إلى الصحة.

ذهب إلى ذلك القاضي عياض في الشفا (١/ ٩٠)، وذكر أن الدارقطني ألزم مسلمًا والبخاري إخراجه في الصحيح. اهـ. أي حديث أم أيمن. دون تعرض لغيره.

لكن كما هو واضح فحديث عائشة لا يشهد إلَّا للشطر الأول من حديث أميمة.

وهو أنه -صلى الله عليه وسلم- كان يبول في الإِناء.

قال المناوي في فيض القدير (٥/ ١٧٧: ٦٨٥٨)، بعد أن صححه تبعًا للسيوطي: قال عبد الحق عن الدارقطني: هذا الحديث ملحق بالصحيح، جار مجرى =

<<  <  ج: ص:  >  >>