= مصححات الشيخين. وتعقبه ابن القطان بأن الدارقطني لم يقض فيه بصحة ولا ضعف. والخبر متوقف الصحة على العلم بحال الرواية فإن ثبت ثقتها صحت روايتها.
وهي لم تثبت. اهـ. قال: وفي اقتفاء السنن: هذا الحديث لم يضعفوه، وهو ضعيف.
ففيه حكيمه وفيها جهالة، فإنه لم يرو عنها إلَّا ابن جريج، ولم يذكرها إلاِّ ابن حبّان في الثقات. اهـ. قال: ونوزع مما فيه طول. والتوسط ما جزم به النووي من أنه حسن. اهـ. وعلى كل فبانضمام طريق أميمة إلى طريق أم أيمن يكون الحديث في درجة الحسن لغيره. ولكن بعد الجزم يكون بركة في الحديثين واحدة، إذ نقل الحافظ في الإِصابة (٤/ ٢٥٠)، ترجمة بركة وفي (٤/ ٤٣٢)، ترجمة أم أيمن عن ابن السكن الجزم بان القصتين مختلفتان، وأن بركة أم أيمن غير بركة أم يوسف، ولم يجزم الحافظ بشيء. ونقل في التلخيص الحبير (١/ ٤٣)، عن ابن دحية تصحيح ذلك، وأيده. وهو الظاهر. والله أعلم.