= وذكر الشيخ الألباني في إرواء الغليل (٦/ ٣٦: ١٥٨٩)، أن الضياء أخرجه في المختارة من طريقه.
ويبقى الحديث ضعيفًا من هذه الطريق.
وله شواهد كالتالي:
١ - شاهد من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه، ولفظه "أن عمر بن الخطاب أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب فقرأه على النبي -صلى الله عليه وسلم- فغضب وقال: أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب، والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به أو بباطل فتصدقوا به، والذي نفسي بيده لو كان موسى بين أظهركم ما حل له إلَّا أن يتبعني.
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف، كتاب الأدب، باب من كره النظر في كتاب أهل الكتاب (٩/ ٤٧: ٦٤٧٢).
وابن أبي عاصم في السنة (١/ ٢٧: ٥٠)، عن أبي بكر بن أبي شيبة.
وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (ص ٣٣٩)، باب مختصر في مطالعة كتب أهل الكتاب من طريقه.
وأحمد في المسند (٣/ ٣٨٧)، عن سريج بن النعمان.
والبيهقي في الشعب، باب في الإِيمان بالقرآن، حديث جمع القرآن (١/ ٢٠٠: ١٧٧)، من طريق أبي عبيد.
والبغوي في شرح السنَّة (١/ ٢٧٠)، باب حديث أهل الكتاب (ح ١٢٦)، من طريقه. والبزار في مسنده كما في كشف الأستار، كتاب الإِيمان، باب اتباع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (١/ ٧٨: ١٢٤)، عن الحسن بن عرفة، أربعتهم عن هشيم.
كما رواه أحمد (٣/ ٣٣٨)، عن يونس وغيره عن حماد بن زيد.
والبزار في المكان المتقدم عن عبد الواحد بن غياث، عن حماد.
وقال: لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ جَابِرٍ إلَّا بِهَذَا الإِسناد، وقد رواه سعيد بن زيد، عن =