للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= وقال: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلَّا من حديث يونس بن بكيره

وأخرجه الطبري في تفسيره (٢١/ ١٤٧).

وأبو يعلى في مسنده (١/ ٣١٩: ٦٥٩)، وابن عساكر في تاريخه (٨/ ٥٥٥)، من طريق أبي يعلى.

كلهم عن أبي كريب، عن يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى، عن موسى وعيسى ابني طلحة، عن أبيهما طلحة أَنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- قالوا لأعرابي جاهل: سله عمن قضى نحبه من هو؟ وكانوا لا يجترئون على مسألته يوقرونه ويهابونه. فسأله الأعرابي فأعرض عنه، ثم سأله فأعرض عنه. ثم سأله فأعرض عنه.

ثم إني اطلعت من باب المسجد وعليَّ ثياب خضر، فلما رآني النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: أين السائل عمن قضى نحبه؟ قال الأعرابي: أنا يا رسول الله، قال: هذا ممن قضى نحبه".

وأما المرسل فأخرجه أحمد في فضائل الصحابة (٢/ ٧٤٦: ١٢٩٧).

عن وكيع، عن طلحة بن يحيى، عن عيسى بن طلحة فذكره مرفوعًا. بدون ذكر القصة السابقة.

وأخرجه الواحدي في أسباب النزول (ص ٢٣٨)، من طريق أحمد به بنحوه.

كما أخرجه ابن أبي عاصم في السنَّة (٢/ ٦١٢: ١٣٩٩)، عن أبي بكر، عن عبد الله بن إدريس، عن طلحة بن يحيى به بنحوه.

والظاهر أن المرسل أرجح؛ لأن المختلف عليه وهو طلحة ثقة. ومن روى عنه الوجه الأول وهو يونس بن بكير: يخطئ كما في القريب (٢/ ٣٨٤: ٤٧٢)، وأما من روى عنه الوجه الثاني فهما وكيع، وعبد الله بن إدريس وكلاهما ثقة.

وأما الطريق الثانية عن طلحة: فهي طريق سليمان بن أيوب بن سليمان عن أبيه، عن جده، عن موسى بن طلحة، عن أبيه بنحو القصة السابقة لكن فيها أن ذلك كان بعد مرجعه -صلى الله عليه وسلم- من أحد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>