= وأبو نعيم في الحلية (١/ ٤٢)، من طريق الوليد به بنحوه.
وكذا ابن عساكر في تاريخه (١٣/ ١٧)، من طريقه أيضًا.
والخلاصة أنه مروي عن علي من ثلاث طرق، طريق الشعبي، وطريق زر بن حبيش، وطريق عمرو بن ميمون.
وله شاهد مروي عن ابن مسعود، وآخر عن طارق بن شهاب.
أما المروي عن ابن مسعود فأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (١٢/ ٢٤: ١٢٠٣٠)، عن شريك، عن عاصم، عن المسيب بن رافع، عن عبد الله بلفظ:"ما كنا نتعاجم أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّ ملكًا ينطق بلسان عمر".
ومن طريقه أخرجه ابن عساكر في تاريخه (١٣/ ١٧)، به بنحوه.
وأخرجه الطبراني في الكبير (٩/ ١٨٤: ٨٨٢٧)، عن أحمد بن زهير التستري، عن معمر بن سهل، عن أبي أحمد الزبيري، عن شريك، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عبد الله بنحوه. قال الهيثمي في المجمع (٩/ ٧٠)، رواه الطبراني وإسناده حسن. اهـ.
وأما المروي عن طارق بن شهاب فاختلف على شعبة فيه في إسناده.
فروي عن قيس بن مسلم، عن طارق، عن علي بلفظ "أن ملكًا ينطق على لسان عمر".
أخرجه أبو نعيم في الحلية (١/ ٤٢)، عن محمد بن أحمد بن مخلد، عن محمد بن يونس الكديمي، عن عثمان بن عمر، عنه به. باللفظ المتقدم.
وروي عنه، عن قيس، عن طارق بنحو اللفظ السابق.
أخرجه أحمد في الفضائل (١/ ٢٦٣: ٣٤١)، عن محمد بن جعفر به بنحوه.
وأخرجه الطبراني في الكبير (٨/ ٣٨٤: ٨٢٠٢)، عن أبي يزيد القراطيسي، عن أسد بن موسى، عنه به بنحوه. =