= وعن عمر بن حفص السدوسي، عن عاصم بن علي، عنه به بنحوه. قال الهيثمي في المجمع (٩/ ٧٠)، رواه الطبراني ورجاله ثقات.
والبيهقي في الدلائل (٦/ ٣٧٠)، عن محمد بن الحسين القطان، عن عبد الله بن جعفر، عن يعقوب بن سفيان، عن مسلم بن إبراهيم، عنه به بنحوه.
وابن عساكر في تاريخه (١٣/ ١٧)، من طريق يعقوب به بنحوه.
وروي عنه، عن يحيى بن حصين، عن طارق بنحوه.
أخرجه ابن عساكر في تاريخه (١٣/ ١٧)، من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، عنه به بنحوه.
أما المختلف عليه فهو شعبة الثقة الإِمام. وأما المختلفون فهم:
عثمان بن عمر بن فارس: ثقة وكان يحيى بن سعيد لا يرضاه. انظر: التقريب (٢/ ١٣: ٩٨)، روى الوجه الأول.
أسد بن موسى: صدوق يغرب. انظر: التقريب (١/ ٦٣: ٤٥٨)، عاصم بن علي بن عاصم: صدوق ربما وهم. انظر: التقريب (١/ ٣٨٤: ١٧).
مسلم بن إبراهيم: ثقة مأمون. انظر: التقريب (٢/ ٢٤٤: ١٠٧٠)، رووا الوجه الثاني.
وأما عبد الصمد بن عبد الوارث: فهو صدوق، ثبت في شعبة. انظر: التقريب (١/ ٥٠٧: ١٢٠٢). فالظاهر أنه مروي عن شعبة بالأوجه الثلاثة.
وأصله مروي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بعدة ألفاظ تشبه هذا اللفظ لكن أصحها: ما أخرجه البخاري في صحيحه، فضائل الصحابة، فضائل عمر (٣/ ١٦: ٣٦٨٩)، عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- "لقد كان فيما قبلكم من الأمم ناس محدثون، فإن يك في أمتي أحد فإنه عمر" قال: زاد زكريا بن أبي زائدة عن سعد، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لقد كان =