= ورجاله ثقات ما عدا جعفر بن سليمان فهو صدوق كما تقدم.
وقد أخرجه البيهقي في السنن (٤/ ١٦)، كتاب الجنائز. وفي (٨/ ٤٨)، كتاب الجنايات. عن الحاكم من هذه الطريق بنحوه.
كما أخرجه أحمد في المسند (١/ ٢٠)، عن عفان، عن حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عن أبي رافع مختصرًا، ذكر فيه أمر الكلالة، والخلافة، وأن من أدرك وفاته من سبي العرب فهو حر.
لكن علي بن زيد بن جدعان: ضعيف. انظر: التقريب (٢/ ٣٧: ٣٤٢).
خامسًا: المروي عن ابن عمر رضي الله عنه. ولفظه: لما طعن عمر رضي الله عنه وكانتا طعنتين فخشي أن يكون له ذنب إلى الناس ولا يعلمه فدعا ابن عباس وكان يحبه ويتمنه، فقال: أحب أن تعلم عن ملأ من الناس كان هذا؟ فخرج ابن عباس رضي الله عنه، ثم رجع إليه فقال: يا أمير المؤمنين ما أتيت على ملاء من المسلمين.
فيكون كأنهم فقدوا اليوم أبناءهم. قال: فمن قتلني؟ قال؛ أبو لؤلؤة المجوسي عبد المغيرة بن شعبة، قال: فرأينا البشر في وجهه. وقال: الحمد لله الذي لم يقتلني رجل يحاجني بلا إله إلَّا الله يوم القيامة. . وذكر بقية الرواية قريبًا مما سبق. أخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة (٣/ ٩٠٣)، عن عمرو بن عاصم، عن حماد بن سلمة، عن أيوب وعبد الله بن نافع، عن ابن عمر بجزء منه ورجاله ثقات.
وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١/ ١٠٨: ٩٣)، عن الحسن بن البزّار، عن شبابة، عن مبارك بن فضالة، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عن ابن عمر مقتصرًا على الذي هنا.
لكن فيه مبارك بن فضالة: مدلس من الثالثة، وقد عنعن.
وأخرجه ابن عساكر في تاريخه (١٣/ ١٨١)، من طريق شبابة به بنحوه.
والطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين (٦/ ٢٥٣: ٣٦٧٣). وأخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة (٣/ ٩٠١)، عن يحيى القطان، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ =