وقد رواه النسائي في السنن الكبرى -كتاب المحاربة- ذكر ما يحل به دم المسلم (٢/ ٢٩٢: ٣٤٨٢)، عن أبي أمامة وعبد الله بن عامر بن ربيعة، عن عثمان قال: "ولا تمنيت أن لي بديني بدلًا منذ هداني الله ولا قتلت نفسًا فبم تقتلوني؟ " وإسناد النسائي صحيح.
ورواه ابن ماجه في كتاب الحدود، باب لا يحل دم امرئ مسلم إلَّا في ثلاث (٢٥٦١)، عن أبي أمامة.
وإسناده صحيح أيضًا.
ورواه الإِمام أحمد في المسند (١/ ٦٥)، بإسناد صحيح.
ورواه ابن شبّة في تاريخ المدينة (١١٨٦).
ورواه الإِمام أحمد في فضائل الصحابة له (١/ ٤٦٥: ٧٥٤، ٧٥٥) و (١/ ٤٩٥: ٨٠٦) و (١/ ٥٠٨: ٨٣٠).
وهو في المسند (١/ ٦٣)، من طريق ابن عمر عن عثمان رضي الله عنهما وأيضًا في فضائل الصحابة (١/ ٤٦٤: ٧٥٢).
ورواه أيضًا أبو نعيم في معرفة الصحابة (١/ ٢٧٥: ٢٨٦).
ومن شواهده:
ما رواه البخاري في كتاب فضائل الصحابة رضي الله عنهم، باب مناقب عثمان بن عفان رضي الله عنه - الفتح (٧/ ٦٦: ٣٦٩٦)، مِنْ حَدِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الخيار أن المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث قالا: ما يمنعك أن تكلم عثمان لأخيه الوليد فقد أكثر الناس فيه؟ فقصدت لعثمان حتى خرج إلى الصلاة قلت: إن لي إليك حاجة وهي نصيحة لك. قال: يا أيها المرء منك -قال معمر: أراه قال: أعوذ بالله منك- فانصرفت فرجعت إليهما إذ جاء رسول عثمان =