= ورواه من طريقه ابن عساكر في تاريخه (١١/ ٣٣٤)، عن أبي محمد بن عبد الباقي، عن أبي محمد الجوهري، عن أبي عمرو بن حيّوية، عن أحمد بن معروف، عن الحسين بن الفهم، عن ابن سعد به بنحوه.
ورواه أيضًا في نفس الموضع عن أبي طالب بن أبي عقيل، عن أبي الحسن الخلعي، عن أبي محمد بن النحاس، عن أبي سعيد بن الأعرابي، عن الحسن بن علي بن عفان، عن أبي أسامة به بنحوه، وقال: واستعتبوني.
وأما حديث الحسن فقد أخرجه:
خليفة بن خياط في تاريخه (١٧١)، عن أبي داود، عن سهل السرّاج، عن الحسن بنحوه. ثم قال: قال الحسن: فوالله إن صلّى القوم جميعًا إن قلوبهم لمختلفة.
وإسناده حسن فإن سهل بن أبي الصلت السرّاج قال عنه الحافظ في التقريب (٢٥٨: ٢٦٦٣)، صدوق له أفراد كان القطان لا يرضاه.
وعليه فحديث أبي ليلى صحيح لغيره لهذا المتابع.
ورواه من طريقه ابن عساكر في التاريخ (١١/ ٣٣٤)، عن أبي غالب محمد بن الحسن السيرافي، عن أحمد بن إسحاق، عن أحمد بن عمران، عن موسى، عن خليفة، به بنحوه.
وأمّا حديث مجاهد فقد رواه:
ابن سعد في الطبقات (٣/ ٤٩)، عن عمرو بن عاصم الكلابي، عن حفص بن أبي بكر، عن هيّاج بن سريع، عن مجاهد قال: أشرف عثمان رضي الله عنه على الذين حاصروه فقال: يا قوم لا تقتلوني فإني وَالٍ وأخٌ مسلم فوالله إن أردتُ إلَّا الإصلاح ما استطعت أصبت أو أخطأت وإنّكم إن تقتلوني لا تصلوا جميعًا أبدًا ولا تغزوا جميعًا أبدًا ولا يُقسم فيؤكم بينكم. قال: فلما أبوا قال: أنشدكم الله هل دعوتم عند وفاة أمير المؤمنين مما دعوتم به وأمركم جميعًا لم يتفرق وأنتم أهل دينه وحقه =