للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٦ - [و] (١) قال أبو بكر بن أبي شيبة: حدثنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سِمَاك بْنِ حَرْبٍ، قَالَ (٢): سَمِعْتُ الْمُهَلَّبَ بْنَ أَبِي صُفْرَةَ يُحَدِّثُ عَنْ سَمُرَة بْنِ جُنْدَب رَضِيَ الله عنه، قَالَ: (نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، أَنْ يُصَلى بَعْدَ الصُّبْحِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، فَإِنَّهَا تَطْلُعُ عَلَى قَرْنٍ -أو قرني- الشيطان) (٣).


(١) ما بين المعقوقين زيادة من (ك).
(٢) لفظة (قال) ليست في (ك).
(٣) في (عم): (شيطان). قال الخطابي في غريب الحديث (١/ ٧٢٦): قرنا الشيطان ناحيتا رأسه.
وقيل: معنى القرن القوة، وذلك أن القرون لذوات القرون أسلحة، يقول: إن الشمس إنما تطلع حين قوة الشيطان، أي: وقت يَقوَى أمر الشيطان، وهو أن عَبَدَة الشمس يرصدون بصلاتهم وقت بزوغها، فذا بزغت سجدوا لها، وذلك من تسويل الشيطان لهم، فنهى - صلى الله عليه وسلم - عن الصلاة في ذلك الوقت، لتكون صلاة مَن عَبَدَ الله في غير وقت صلاة من عبد الشيطان، والله أعلم. اهـ.
قلت: وهذا المعنى الأخير هو الأقرب للصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>