رواه الإِمام أحمد في فضائل الصحابة (٢/ ٦٥٦: ١١١٨)، قال: حدثني من سمع من أبي عوف عن سويد، به، بنحوه.
وله شاهد من حديث ابن عمر رضي الله عنهما عند الطبراني في المعجم الكبير (١٢/ ٤٢٠: ١٣٥٤٩)، عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن محمد بن يزيد الرفاعي، عن عبد الله بن محمَّد الطهوي عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قال: بينما أَنَا مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي ظل بالمدينة وهو يطلب عليًّا رضي الله عنه إذ انتهينا إلى حائط فنظرنا فيه فنظر إلى علي وهو نائم في الأرض وقد اغبر فقال: لا ألوم الناس يكنونك أبا تراب فلقد رأيت عليًّا تغير وجهه واشتد ذلك فقال: ألا أرضيك يا علي؟ قال: بلى يا رسول الله قال: أنت أخي ووزيري ... فذكر الحديث، بنحوه.
قلت: عبد الله بن محمد الطهوي لم أجد من ترجم له.
قال الهيثمي في المجمع (٩/ ١٢٤): رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه. اهـ.
وحديث المجهول يقبل الانجبار كما نص على ذلك الحافظ في شرح النخبة ص (٤٢).
وعليه فإن هذا الحديث يترقى بهذا الشاهد إلى رتبة الحسن لغيره، والله أعلم.