للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٤٣ - وَقَالَ إِسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ العَقَدي، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ [عُمَرَ] (١) بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أبيه، عن علي رضي الله عنه قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حَضَرَ الشَّجَرَةَ بِخُمِّ، ثُمَّ خَرَجَ آخِذًا بِيَدِ علي رضي الله عنه قال (٢): "ألستم تشهدون أن الله تبارك وتعالى ربُّكُم؟ " قَالُوا: بَلَى.

قَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "أَلَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أَوْلَى بِكُمْ من أنفسكم وأن الله تعالى وَرَسُولَهُ أَوْلِيَاؤُكُمْ (٣)؟ ".

فَقَالُوا (٤): بَلَى. قَالَ: "فَمَنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مَوْلَاهُ فَإِنَّ هَذَا مَوْلَاهُ، وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ لَنْ تضلوا كتاب الله تعالى، سببه بيدي (٥)، وَسَبَبُهُ بِأَيْدِيكُمْ، وَأَهْلُ بَيْتِي".

* هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ (٦)، وحديث غَدِيرِ خُمٍّ قد أخرجه النسائي (٧)


(١) في (عم) و (سد): "محمد بن عمر بن علي"، وفي الأصل: "محمد بن علي"، والظاهر أن الصواب هو الأول.
(٢) في (عم) و (سد): "فقال".
(٣) في (عم) و (سد): "أولى بكم من أنفسكم وأن الله جل وعلا ورسوله مولياكم؟ ".
(٤) في (عم) و (سد): "قالوا".
(٥) في (عم): "سببه بيده".
(٦) لعل هذا سبق قلم من المصنف رحمه الله تعالى فقد تبين مما سبق أن الحديث حسن بهذا الإِسناد من أجل كثير بن زيد وهو الذي قال فيه المصنف في التقريب: صدوق يخطئ. وكذلك محمَّد بن عمر بن علي فقد حكم عليه في التقريب بقوله: صدوق، والله أعلم.
(٧) حديث زيد بن أرقم في السنن الكبرى -المناقب- كتاب الخصائص- باب قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "من كنت وليه فعلي وليه" (٥/ ١٣٠: ٨٤٦٤ و ٨٤٦٩)، ومن حديث بريدة (ح ٨٤٦٥ و ٨٤٦٦ و ٨٤٦٧)، ومن حديث سعد (ح ٨٤٦٨)، ومن حديث علي رضي الله عنهم (ح ٨٤٧٠ و ٨٤٧١ و ٨٤٧٢ و ٨٤٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>