رواه ابن أبي شيبة في المصنف له (١٢/ ١٢٧) باب فضل فاطمة رضي أنه عنها من كتاب الفضائل (ح ١٢٣٢١)، به، بنحوه.
ورواه النساكي في السنن الكبرى (٥/ ٩٥: ٨٣٦٥)، عن القاسم بن زكريا بن دينار، عن زيد بن الحباب، به، بلفظ: عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن أمة قالت له: متى عهدك بِرَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟ فَقَالَ: مَا لي به عهد منذ كذا، فهمَّت أن تنال مني. فقلت: دعيني فإني أذهب فلا أدعه حتى يستغفر لي ويستغفر لك، وصليت معه المغرب ثم قام يصلي حتى صلى العشاء ثم خرج فخرجت معه فإذا عارض قد عرض له ثم ذهب فرآني فقال "حذيفة؟ ". فقلت: لبيك يا رسول الله فقال: هل رأيت العارض الذي عرض لي؟ قلت: نعم، قال: فإنه ملك من الملائكة استأذن ربه ليسلم علي، وليبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب الجنة، وأنا فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سيدة نساء أهل الجنة.
ورواه ابن حبّان كما في الإحسان (٩/ ٥٥: ٦٩٢١)، عن الحسن بن سفيان، عن زيد، به، ولم يذكر منه فاطمة رضي الله عنها.
ورواه ابن خزيمة في صحيحه (٢/ ٢٠٦: ٦٩٢١) عن أبي عمر حفص بن عمرو الربالي، عن زيد بن الحباب، به، مقتصرًا على أوله فقط.
ورواه الإِمام أحمد في المسند (٥/ ٣٩١)، عن حسين بن محمَّد، عن إسرائيل، =