= بسطها، وإن الأسباب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وصهري، وعندك ابنتها (١)، وهي زوج الحسن بن الحسن فاطمة بنت الحسين بن علي رضي الله عنهم أجمعين. لو زوجتك لقبضها ذلك. فانطلق عاذرًا له.
ورواه أيضًا في فضائل الصحابة (٢/ ٧٥٨: ١٣٣٣) عن أبي سعيد به، بلفظه المتقدم.
ورواه أيضًا في المسند (٤/ ٣٣٢)، عن محمَّد بن عبّاد المكي، عن أبي سعيد مولى بني هاشم، به، بلفظه السابق.
ورواه أيضًا في فضائل الصحابة (٢/ ٧٦٥: ١٣٤٧)، عن محمَّد بن عبّاد، به، بنحو اللفظ المتقدم.
ورواه الحاكم في المستدرك (٣/ ١٥٨) من طريق الإِمام أحمد عن أحمد بن جعفر القطيعي، عن عبد الله بن أحمد، عن أبيه، عن أبي سعيد مولى بني هاشم، به، بنحو لفظه المتقدم وقال الحاكم: وهذا حديث صحيح الإِسناد ولم يخرجاه. وأقره الذهبي.
ورواه الطبراني في المعجم الكبير (٢٠/ ٢٧: ٣٣)، عن أحمد بن داود المكي، عن إبراهيم بن زكريا العبدي، عن عبد الله بن جعفر، به، ولفظه: أن الحسن بن علي خطب إلى المسور بن مخرمة ابنته فزوجه وَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ:"كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ القيامة إلَّا سببي ونسبي".
وقد تابع أم بكر هذه جعفر بن محمَّد الصادق روى حديثه:
الإِمام أحمد في المسند (٤/ ٣٣٢)، عن محمَّد بن عبّاد المكي، عن أبي سعيد
(١) وهي زوج الحسن بن فاطمة بنت الحسين بن علي رضي الله عنهم أجمعين. يُنظر: جمهرة أنساب العرب ٤١. =