= مولى بني هاشم، عن عبد الله بن جعفر، عن جعفر بن محمَّد الصادق، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ المسور، بلفظه المتقدم.
وإسناده حسن.
ورواه أيضًا في فضائل الصحابة (٢/ ٧٦٥: ١٣٤٧)، عن محمَّد بن عبّاد، به، بلفظه.
ورواه الحاكم في المستدرك (٣/ ١٥٤) -كتاب معرفة الصحابة- عن أبي سهل أحمد بن محمَّد بن زياد القطان، عن إسماعيل بن إسحاق القاضي، عن إسحاق بن محمَّد الفروي، عن عبد الله بن جعفر الزاهري، عن جعفر بن محمد، به، بلفظ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- "إنما فاطمة شُِجْنة مني يبسطني ما يبسطها ويقبضني ما يقبضها" وقال: هذا حديث صحيح الإِسناد ولم يخرجاه وأقره الذهبي.
وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "فاطمة شُِجْنة مني ... إلخ". أصله في الصحيحين وغيرهما من حديث المسور أيضًا في قصة نكاح بنت أبي جهل، وسيأتي في الحديث الذي بعده فيكون هذا الشطر من الحديث صحيحًا لغيره.
وأما الشطر الأول وهو قوله عليه الصلاة والسلام:"تقطع الأسباب والأنساب ... إلخ". فهو حسن لغيره بالمتابعة التي عند أحمد وغيره.
وله شاهد من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
أخرجه الحاكم في المستدرك (٣/ ١٤٢) ولفظه: "كل سبب ونسب ينقطع يوم
القيامة إلَّا سببي ونسبي" وفيه قصة طويلة.
وهو ضعيف للانقطاع بين علي بن الحسين وعمر رضي الله عنهما.
لكن تابعه عبد الله بن عمر بن الخطاب عند الطبراني في الكبير (٣/ ٤٥: ٢٦٣٤) وأبي نعيم في أخبار أصبهان (١/ ١٩٩، ٢٠٠)، وفي الإِسناد إليه عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب قال عنه الحافظ في التقريب (٢٨٥: ٣٠٦٥): ضعيف. =