= أبي الفرج محمَّد بن إدريس، عن أبي منصور المظفر بن محمَّد الطوسي، عن أبي زكريا يزيد بن محمَّد بن إياس بن القاسم الأزدي، عن عبد الله بن المغيرة مولى بني هاشم، عن إسحاق بن أبي إسرائيل، عن أبي أُسامة، عن محمَّد بن عمرو به، بنحوه مختصرًا أيضًا.
ورواه في نفس المكان أيضًا عن أبي منصور بن مكارم، عن نصر بن محمَّد بن أحمد بن صفوان، عن الخطيب أبي الفضائل الحسن بن هبة الله عن أبي الفرج محمَّد بن إدريس به، بنحوه مختصرًا.
ورواه النسائي في السنن الكبرى (٥/ ٥٤: ٨١٨٨)، عن موسى بن حزام، عن أبي أسامة، عن محمَّد بن عمرو به، بنحوه.
ورواه الطبراني في الكبير (٥/ ٨٦: ٤٦٦٣)، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، عن أبي أُسامة حماد بن أُسامة، عن محمَّد بن عمرو به، بنحوه لكن لم يذكر الطواف ومسح زيد للأصنام.
لكنه روي هذا الجزء في الموضع المتقدم أيضًا (ح ٤٦٦٥)، به بلفظ: طفت مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذات يوم فلمست بعض الأصنام فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: "لا تمسهما" فقلت: لأعودنّ حتى أبصر ما يقول، ثم مسستها فقال:"ألم تُنْهَ عن هذا؟! قال: فوالذي أكرمه وأنزل عليه الكتاب ما مسّ منها صنمًا حتى أكرمه الله وأنزل عليه الكتاب.
ورواه البزّار كما في كشف الأستار (٣/ ٢٨٣: ٢٧٥٥)، عن بشر بن خالد العسكري، عن أبي أُسامة به، بنحوه، وقال: "أمة واحدة".
ورواه الحاكم في المستدرك (٣/ ٢١٦، ٢١٧)، عن أبي العباس محمَّد بن يعقوب، عن الحسن بن علي بن عفان، عن أبي أُسامة به، بنحو رواية الطبراني والزيادة التي عنده أيضًا.
وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ومن تأمل هذا الحديث =