قلت: وقد قال الذهبي في السيَّر (١/ ٢٢٢)، عن الحديث ذاته: في إسناده محمَّد لا يحتج به، وفي بعضه نكارة بيِّنة.
ولعله يشير إلى الزيادة التي فيها أن النبي -صلى الله عليه وسلم- ذبح أوأكل مما ذبح على النصب، فإن هذه الزيادة منكرة، وتقدم أنها ربما كانت من أوهام محمَّد بن عمرو.
ورواه البيهقي في دلائل النبوة (٢/ ١٢٤، ١٢٥)، عن أبي عبد الله الحاكم به، بنحوه، لكن لم يذكر مسح الأصنام.
ورواه الطبراني في الكبير (٥/ ٨٧: ٤٦٦٤)، عن محمود بن محمَّد الواسطي، عن وهب بن بقية، عن خالد، عن محمَّد بن عمرو بن علقمة به، بنحوه.
ورواه البيهقي في الدلائل (٢/ ١٢٦)، عن أبي الحسن علي بن محمَّد المقرئ، عن الحسن بن محمَّد بن إسحاق، عن يوسف بن يعقوب القاضي، عن محمَّد بن أبي بكر، عن عمرو بن علي، عن محمَّد بن عمرو به، بنحوه مختصرًا، ولم يذكر فيه مسّ الأصنام.
وعزاه الحافظ في الإِصابة (١/ ٥٥٢)، للبغوي والروياني، وكذا السيوطي في الخصائص الكبرى (١/ ٦١)، عزاه للبغوي في المعجم ولأبي نعيم، والله أعلم.