للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تخريجه:

رواه من طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٨/ ٢٩٦) عن أم المجتبى العلوية عن إبراهيم بن منصور، عن أبي بكر المقرئ، عن أبي يعلى، به، بنحوه.

ورواه الطبراني في الكبير (٨/ ٣٣٥: ٨٠٧٣) عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن عبد الله بن سلمة بن عياش العامري، عن صدقة، به، بنحوه.

ورواه الحاكم في المستدرك (٣/ ٦٤١) عن علي بن حمشاذ العدل، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، به، قَالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- إلى قومي أدعوهم إلى الله تبارك وتعالى وأعرض عليه شرائع الإِسلام فأتيتهم وقد سقوا إبلهم وحلبوها وشربوا فلما رأوني قالوا: مرحبًا بالصدى بن عجلان ثم قالوا: بلغنا أنك صبوت إلى هذا الرجل؟ قلت: لا ولكن آمنت بالله وبرسوله وبعثني رسول الله أعرض عليكم الإِسلام وشرائعه فبينا نحن كذلك إذ جاؤوا بقصعة دم فوضعوها واجتمعوا عليها يأكلوها فقالوا: هلم يا صدى. فقلت: ويحكم إنما أتيتكم من عند من يحرم هذا عليكم مما أنزله الله عليه.

قالوا: وما ذاك؟ قلت: نزلت عليه هذه الآية: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ ...} (١) إلى قوله: {إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ} [المائدة ٣] فجعلت أدعوهم إلى الإِسلام ويأبون فقلت لهم: ويحكم ايتوني بشيء من ماء فإني شديد العطش. قالوا: لا ولكن ندعك تموت عطشًا. قال: فاعتممت وضربت رأسي في العمامة ونمت في الرمضاء في حر شديد فأتاني آتٍ في منامي بقدح زجاج لم ير الناس أحسن منه وفيه شراب لم ير الناس ألذ منه فأمكنني منها فشربتها فحيث فرغت من شرابي استيقظت ولا والله ما عطشت ولا عرفت عطشًا بعد تلك الشربة فسمعتهم يقولون: أتاكم رجل من سراة =

<<  <  ج: ص:  >  >>