= قومكم فلم تمجعوه (١) بمذقة فَأْتُونِي بِمُذَيِّقَتِهِمْ فَقُلْتُ: لَا حَاجَةَ لِي فِيهَا إن الله تبارك وتعالى أطعمني وسقاني فأريتهم بطني فأسلموا عن آخرهم.
ورواه البيهقي في الدلائل (٦/ ١٢٦) -باب ما جاء فيما ظهر على أبي أمامة حين بعث رسولًا إلى قومه من الكرامات- عن أبي عبد الله الحافظ، عن أبي العباس محمَّد بن يعقوب، عن محمَّد بن عبيد الله بن المنادي، عن يونس بن محمَّد المؤدب، عن صدقة بن هرمز، به، بنحوه.
ورواه من طريقه ابن عساكر في التاريخ (٨/ ٢٩٦) عن أبي عبد الله الفراوي، عن أبي بكر البيهقي، به، بنحوه.
ورواه البيهقي أيضًا في الموضع المتقدم عن أبي صادق العطار، عن أبي العباس محمَّد بن يعقوب، به، بنحوه.
ورواه من طريقه ابن عساكر أيضًا عن أبي عبد الله الفراوي عنه، به، بنحوه.
ورواه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢/ ٤٤١: ١٢٣٤) عن محمَّد بن علي بن الحسين ابن شقيق، عن أبيه عن الحسين بن واقد عن أبي غالب، به، بنحوه.
قلت: ورجاله ثقات سوى أبي غالب فإنه صدوق كما سبق. وعليه فالحديث حسن بهذه المتابعة.
ورواه الطبراني في الكبير (٨/ ٣٤٣: ٨٠٩٩) عن محمَّد بن عبدوس بن كامل السراج، عن محمَّد بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، به، بنحوه.
ورواه البيهقي في المكان السابق عن أبي عبد الله الحافظ، عن أبي العباس قاسم بن القاسم السبأي، عن إبراهيم بن هلال البوزنجردي، عن علي بن الحسين بن شقيق، به، بنحوه. =
(١) التمجُّع والمَجْع: أكل التمر باللبن، وهو أن يحسو حَسْوَةً من اللبن ويأكل على إثرها تمرة. (النهاية ٤/ ٣٠٠).