لم أجده باللفظ نفسه لكن روى نحوه عن ابن مسعود رضي الله عنه.
أخرجه الإِمام أحمد في المسند (٦/ ١٢٨) ت/ أحمد شاكر (ح ٤٢٥٥) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- أتاه بين أبي بكر وعمر وعبد الله يصلي فافتتح النساء فسحلها (١) فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَنْ أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأ على قراءة ابن أم عبد"، ثم تقدم يسأل فجعل النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول:"سل تعطه" فقال فيما سأل: اللهم إني أسألك إيمانًا لا يرتد ونعيمًا لا ينفد ومرافقة نبيك محمَّد -صلى الله عليه وسلم- في أعلى جنة الخلد. قال: فأتى عمر عبد الله ليبشره فوجد أبا بكر قد سبقه فقال: إن فعلت لقد كنت سباقًا بالخير.
ورواه أيضًا في المسند (٦/ ١٦١: ٤٣٤٠ و ٤٣٤١).
ورواه البزّار كما في كشف الأستار (٣/ ٢٥٠: ٢٦٨١)، مختصرًا.
ورواه الطبراني في الكبير (٩/ ٦٢: ٨٤١٧)، بنحو لفظ الإِمام أحمد.
والحديث إسناده حسن وله شواهد:
منها: ما رواه الإِمام أحمد في المسند (١/ ٢٢٩: ١٧٥) عن عمر رضي الله عنه في حديث طويل قال في آخره: ثم جلس الرجل يعني ابن مسعود رضي الله عنه- يدعو فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول له: سَلْ تعطه قال عمر: والله لأغدون فلأبشرنه =
(١) إمّا أن تكون بالحاء المهملة، أي قرأها كلها متتابعة متَّصلة، من السَّحْل وهو السَّحّ والصبّ، أو أنها بالجيم من السَّجْل، وهو الصبّ، أي: قرأها متَّصلة. (يُنظر: النهاية ٢/ ٣٤٤، ٣٤٨).