= - مناقب أبي ذر رضي الله عنه (٥/ ٣٣٤: ٣٩٨٩) بنحو لفظه السابق دون ذكر عيسى علي نبينا وعليه الصلاة والسلام.
قال الترمذي: وهذا حديث حسن.
قلت: لعله أراد بمجموع طرقه وإلاِّ ففيه عثمان بن عمير أبو اليقظان، ضعيف كما قال الحافظ في التقريب (٣٨٦: ٤٥٠٧).
وقد رواه الإِمام أحمد في المسند (٢/ ١٦٣، ١٧٥، ٢٢٣).
وابن أبي شيبة في المصنف (١٢/ ١٢٤: ١٢٣١٥).
وابن سعد في الطبقات (٤/ ١٧٢).
والفسوي في المعرفة والتاريخ (٣/ ٢٢٢).
والبخاري في الكنى (٢٣).
والحاكم في المستدرك (٣/ ٣٤٢).
والدولابي في الكنى (١/ ١٤٦)، (٢/ ١٦٩).
والطبري في تهذيب الآثار -مسند علي- (١٥٩: ٢٥٩).
كلهم من طريق أبي اليقظان وهو ضعيف كما تقدم.
وأما حديث علي رضي الله عنه، فأخرجه الطبري في الموضع المتقدم (ح ١٨).
والطحاوي في مشكل الآثار (١/ ٢٢٤).
والحاكم في المستدرك (٤/ ٤٨٠).
وأبو نعيم في الحلية (٤/ ١٧٢).
وفيه شريك بن عبد الله صدوق اختلط وتغيّر كما في ترجمته.
وفيه حلّام الغفاري قال عنه الطبري: مجهول غير معروف في نقله الآثار.
وأما حديث جابر بن سمرة فرواه الدولابي في الكنى (٢/ ٦٢) وفيه ناصح بن عبد الله المحلّمي ضعيف كما قال الحافظ في التقريب (٥٧٧: ٧٠٧٦).
فجملة القول: أن الحديث يرتقي بشواهده إلى الصحيح لغيره، والله أعلم.