= ورواه ابن أبي عاصم أيضًا في كتاب الجهاد (٢/ ٥٦٠: ٢٢٥)، عن ابن مصفى به بنحوه.
ورواه الطبراني في الكبير (٢/ ٧٠: ١٣٢٠)، عن أحمد بن المعلى، عن سليمان بن عبد الرحمن، عن الوليد بن مسلم، عن ابن جابر به، بنحوه مطولًا.
ورواه الحاكم في المستدرك (٣/ ٢٣٥)، عن أبي العباس محمَّد بن يعقوب، عن بحر بن نصر الخولاني، عن بشر بن بكر، عن ابن جابر به، بنحوه مطولًا أيضًا.
وسكت عليه الحاكم وكذا الذهبي.
ورواه البيهقي في دلائل النبوة (٦/ ٣٥٦)، عن أبي عبد الله الحافظ، عن أبي العباس محمَّد بن يعقوب، عن العباس بن الوليد بن فريد البيروتي، عن أبيه، عن ابن جابر به، بنحوه مطولًا.
وأصل هذا الحديث في الصحيح كما تقدم في كلام البوصيري من حديث أنس رضي الله عنه.
رواه البخاري في صحيحه في كتاب الأنبياء -باب علامات النبوة في الإسلام- البخاري مع الفتح (٦/ ٧١٧: ٣٦١٣)، ولفظه: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن النبي -صلى الله عليه وسلم- افتقد ثابت بن قيس فقال رجل: يا رسول الله أنا أعلم لك علمه. فأتاه فوجده جالسًا في بيته منكسًا رأسه فقال: ما شأنك؟ فقال: شرٌّ، كان يرفع صوته فوق صوت النبي -صلى الله عليه وسلم- فقد حبط عمله وهو من أهل الأرض. فأتى الرجلُ فأخبره أنه قال كذا وكذا. فقال موسى بن أنس: فرجع المرّة الآخرة ببشارة عظيمة فقال: اذهب إليه فقل له: إنك لست من أهل النار ولكن من أهل الجنة".
ورواه أيضًا في كتاب التفسير -تفسير الحجرات- البخاري مع الفتح (٨/ ٤٥٤: ٤٨٤٦)، بنحوه.
ورواه مسلم في صحيحه، كتاب الأيمان (١١٠: ١١٩)، بلفظ مقارب فيه أن الذي أتاه فسأله هو جاره سعد بن معاذ رضي الله عنه، وفي رواية قال في آخره: " فكنّا =