= لكن قال الذهبي في السير (٢/ ١١٦): في إسناده لين.
وقد تقدم في ترجمتها رضي الله عنها أنها أول النساء إسلامًا مطلقًا.
قال الإِمام ابن الأثير في أسد الغابة (٧/ ٧٨): أول امرأة تزوجها -صلى الله عليه وسلم- وأول خلق الله أسلم بإجماع المسلمين لم يتقدمها رجل ولا امرأة.
والذي ثبت في الصحيح هو قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "خير نسائها مريم بنت عمران وخير نسائها خديجة بنت خويلد".
أخرجه البخاري في تاب فضائل أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-بَابُ تَزْوِيجِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خديجة وفضلها- البخاري مع الفتح (٧/ ١٦٥: ٣٨١٥).
وفي الأنبياء، باب قول الله تعالى:{وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ}(٦/ ٥٤٢: ٣٤٣٢).
وأخرجه مسلم في الصحيح في تاب فضائل الصحابة- باب فضائل خديجة رضي الله عنها (١٨٨٦: ٢٤٣٠).
كلاهما من حَدِيثُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنه.