أصل هذا الحديث في سنن أبي داود والنسائي وابن ماجه لكن بدون هذه الزيادة التي هنا.
أخرج الحديث أبو داود في السنن -كتاب الطهارة- باب التيمم (١/ ٢٢٤: ٣١٨) و (٣١٩، ٣٢٠).
والنسائي في الكبرى -باب التيمم في السفر- (١/ ١٣٢: ٣٠٠).
وابن ماجه في التيمم (١/ ١٠٥: ٥٨٢).
لكن لم يذكروا هذه الزيادة التي أوردها المصنف هنا.
ومدار الحديث على الزهري.
واختلف عليه في سنده ومتنه، وسأذكر الاختلاف في هذه الزيادة وفي أصل الحديث مقتصرًا على اختلاف السند فقط؛ لأن الاختلاف في متنه يتعلق بباب التيمم، فاختلف في سنده على ثلاثة أوجه:
الأول: عنه، عن عبيد الله، عن عمار كما عند أحمد بن منيع:
رواه الإِمام الطبري في التفسير (٥/ ١١٢)، عن أبي كريب، عن صيفي بن ربعي، عن ابن أبي ذئب به بلفظ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- فهلك عقد لعائشة رضي الله عنها فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حتى أضاء الصبح فتغيظ أبو بكر على عائشة فنزلت عليه الرخصة المسح بالصعيد فدخل أبو بكر فقال لها ... فذكر نحوه.
ورواه الطيالسي في مسنده (٨٨: ٦٣٧)، عن ابن أبي ذئب، به، بنحوه دون ذكر هذه الزيادة.
ورواه من طريقه البيهقي في السنن الكبرى (١/ ٢٠٨) به، بنحوه.
ورواه أبو داود في السنن -الموضع المتقدم- (ح ٣١٨)، عن أحمد بن صالح، عن عبد الله بن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، به، بنحوه دون =