للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= ورواه أيضًا في المكان نفسه (ح ٣١٩)، عن سليمان بن داود المهري، عن ابن وهب، به بنحوه دون زيادته.

ورواه أيضًا في نفس المكان (ح ٣١٩)، عن عبد الملك بن شعيب، عن ابن وهب، به بنحوه دون زيادته.

ورواه ابن ماجه في السنن (١/ ١٠٥: ٥٨٢)، في التيمم عن ابن وهب، به بنحوه ولم يذكر زيادته.

الوجه الثاني: عنه، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابن عباس، عن عمار رضي الله عنهم:

رواه الإِمام أحمد في المسند (٤/ ٢٦٣)، عن يعقوب، عن أبيه، عن صالح، عن ابن شهاب، به، ولفظه: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عرّس بآلات الجيش (١) ومعه عائشة زوجته فانقطع عقد لها من جَزَع ظَفَار (٢) فحبس الناس ابتغاء عقدها وذلك حتى أضاء الفجر وليس مع الناس ماء، فأنزل الله عَزَّ وَجَلَّ على رسوله -صلى الله عليه وسلم- رخصة التطهّر بالصعيد الطيب فقام المسلمون مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فضربوا بأيديهم الأرض ثم رفعوا أيديهم ولم يقبضوا من التراب شيئًا فمسحوا بها وجوههم وأيديهم إلى المناكب ومن بطون أيديهم إلى الآباط ولا يغتر بهذا الناس، وبلغنا أن أبا بكر قال لعائشة رضي الله عنهما: والله ما علمت إنك لمباركة، وإسناده صحيح.

ورواه من طريقة البيهقي في السنن الكبرى (١/ ٢٠٨) به، بنحوه دون زيادته.

ورواه أبو داود في السنن -الموضع المتقدم- (ح ٣٢٠)، عن محمَّد بن أحمد بن أبي خلف، عن يعقوب، به، بنحوه دون زيادته.


(١) كذا في المسند، وفي الصحيحين وغيرهما، (ذات الجيش)، ونقل البكري في معجم ما استعجم (٢/ ٤٠٩) عن القتبي أنَّ ذات الجيش من المدينة على بريد.
(٢) الجَزَع، (بالفتح): الخرز اليماني، الواحدة جزعة. (النهاية ١/ ٢٦٩)، وظَفَار (بوزن قطام): اسم مدينة لحمير باليمن. (النهاية ٣/ ١٥٨). وهي الآن منطقة أثرية على مقربة من مدينة يريم، تستخدم أحجارها في تشييد الدور والمساجد، وظفار اليمن غير ظفار عمان. (الموسوعة العربية ١١٧١). =

<<  <  ج: ص:  >  >>