= ورواه كذلك في المكان نفسه عن محمَّد بن يحيى النيسابوري، عن يعقوب، به، بنحوه.
ورواه النسائي في الكبرى (١/ ١٣٢: ٣٠٠)، باب التيمم في السفر عن محمَّد بن يحيى بن عبد الله النيسابوري، به، بنحوه ولم يذكر زيادته.
ورواه أيضًا في نفس المكان عن العباس بن عبد العظيم، عن عبد الله بن محمَّد بن أسماء، عن جويرية، عن مالك، عن الزهري، به، بنحوه مختصرًا دون زيادته.
الوجه الثالث: عنه، عن عبيد الله، عن أبيه، عن عمار رضي الله عنهما: رواه البيهقي في السنن (١/ ٢٠٨)، من طريق مالك عن الزهري، به، بنحوه ولم يذكر الزيادة ..
هذا مجمل الاختلاف في سند الحديث على الزهري، والذي يظهر لي والعلم عند الله أن الحديث مروي بهذا الأوجه الثلاثة على أن أصحها هو الوجه الثاني.
والحديث في الصحيحين وغيرهما من رواية أمِّنا عائشة رضي الله عنه:
أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب التيمم- البخاري مع الفتح (١/ ٥١٤: ٣٣٤)، ولفظه: قالت: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- في بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء -أو بذات الجيش- انقطع عقد لي فأقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على التماسة وأقام الناس معه وليسوا على ماء فأتى الناس إلى أبي بكر الصديق فقالوا: ألا ترى ما صنعت عائشة؟ أقامت برسول الله -صلى الله عليه وسلم- والناس وليسوا على ماءٍ وليس معهم ماء. فجاء أبو بكر ورسول الله واضع رأسه على فخذي قد نام فقال: حبست رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء. فقالت: عائشة: فعاتبني أبو بكر وقال ما شاء الله أن يقول وجعل يطعنني بيده في خاصرتي فلا يمنعني من التحرك إلَّا مكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على فخذي.
فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حين أصبح على غير ماء فأنزل الله آية التيمم فتيمموا فقال =