= أسيد بن الحضير: ما هي بأوّل بركتكم يا آل أبي بكر. قالت: فبعثنا البعير الذي كنت عليه فأصبنا العقد تحته.
ورواه أيضًا في الموضع ذاته، باب إذا لم يجد ماءً ولا ترابًا (١/ ٥٢٤: ٣٣٦).
وفي فضائل الصحابة، باب قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لو كنت متخذًا خليلًا"(٧/ ٢٤، ٢٥): (ح ٣٦٧٢).
وفي الموضع المتقدم أيضًا، باب فضل عائشة رضي الله عنها (٧/ ١٣٣: ٣٧٧٣).
وفي التفسير، باب:{وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ}(٨/ ١٠٠: ٤٥٨٣).
وفي التفسير أيضًا، باب:{فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا}(٨/ ١٢١: ٤٦٠٧) و (٤٦٥٨).
وفي النكاح، باب استعارة الثياب للعروس وغيرها (٩/ ١٣٥: ٥١٦٤).
في النكاح أيضًا، باب قول الرجل لصاحبه: هل أعرستم الليلة (٩/ ٢٥٦: ٥٢٥٠).
وفي اللباس، باب استعارة القلائد (١٠/ ٣٤٣: ٥٨٨٢).
وفي الحدود، باب إذا رمى امرأته أو امرأة غيره بالزنى عند الحاكم والناس (١٢/ ١٨٠: ٦٨٤٤) و (٦٨٤٥).
ورواه مسلم في صحيحه -كتاب الحيض- باب التيمم (٢٧٩: ٣٦٧).
وقد رواه الإِمام أحمد رحمه الله في المسند (٦/ ٢٧٢)، من طريق يَحْيَى بْنِ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنها بنحوه لكن في آخره قالت: يقول أبي حين جاء من الله الرخصة للمسلمين: والله ما علمت يا بنيَّة إنك لمباركة ماذا جعل الله للمسلمين في حبسك إياهم من البركة واليسر.
وإسناده حسن.
فالحاصل: أن أصل الحديث في الصحيح وهذه الزيادة الموقوفة أقل أحوالها أنها حسنة، والله أعلم.