ذكره البخاري في التاريخ الكبير (٥/ ٣٤٥)، عن سعيد بن سليمان، عن عبّاد بن عوام، عن إسماعيل، به.
ولم يترجح عندي شيء من هذه الأوجه الأربعة.
والحديث له متابعات منها ما يأتي في الحديث الذي بعده وإن كان ضعيفًا لكنهما يرتقيان ببعضهما إلى رتبة الحسن لغيره.
وله متابعات أخرى منها ما رواه ابن سعدٍ في الطبقات (٨/ ٥٠)، من طريق عِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ محمَّد، عن عائشة رضي الله عنها قالت: فضِّلت عَلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بعشر فذكر الحديث بنحوه وفيه: قالت: ولم ينكح امرأة أبواها مهاجران غيري ... وكان يصلي وأنا معترضة بين يديه ولم يكن يفعل ذلك بأحد من نسائه غيري ... الحديث.
وعيسى بن ميمون المدني قال عنه الحافظ في التقريب (٤٤١: ٥٣٣٥): ضعيف.
وروى ابن سعد أيضًا في الطبقات (٨/ ٥١) والطبراني في الكبير (٢٣/ ٢٩: ٧٤)، من طريق أبي عَوَانَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عائشة رضي الله عنها قالت:"أعطيت خصالًا ما أعطيتها امرأة" فذكر نحوه.
وعبد الملك بن عمير معروف بالتدليس كما في ترجمته، ولم أجد من نص على سماعه من عائشة رضي الله عنها.
وروى الطبراني في الكبير (٢٣/ ٣٠: ٧٥)، من طريق عبد الله بن بزيع عن أبي حنيفة، عن أبي إسحاق الشيباني، عن عامر الشعبي، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها قالت:"أعطيت سبعًا لم يعطها نساء النبي -صلى الله عليه وسلم- ... "، فذ نحوه.
قال الهيثمي في المجمع (٩/ ٢٤٥): وفيه من ضعّف.
قلت: عبد الله بن بزيع قال عنه الدارقطني: ليّن ليس بمتروك، وقال ابن عدي: =